????الدرس التاسع والأربعون????
????ونحن في مجالس الذكر ونحن نتعلم ولا نستطيع أن نمسك قلوبنا! كيف
وقلوبنا تتقلب وينظر إلى هذا وإلى هذا ويتابع هذا والناس اليوم مسلسلات بالمائة حلقة وثمانين حلقة ! هذا كله
????عبث بقلوب الأبناء،
????عبث بقلوب النساء،
????عبث بقلوب شباب الأمة،
???? عبث، صور صور صور مليئة في قلوبهم وطيلة الوقت???????? يفكر هذا ماذا سيفعل وهذا ماذا كان، كل هذا أكيد سيشغل القلب عن الرحمن أكيد !
????وقد مضت سنين طويلة كان الناس يظنون أنهم يمكن أن يجمعوا بين الإيمان والشيطان! لكن لابد أن نتنبّه أنه لا يمكن!
ثم إن لذّة تجدها في القرآن والله ستشفيك، لكن أنت فقط توسل إلى الملك العظيم أن يحبب إلى قلبك الإيمان ويزينه ويبغض إلى قلبك كل ما هو فسق، هذا الفعل ليس من فعل الخلق إنما هو حقًا من فعل الرب لمن كان صادقاً، فإن كنت حقاً صادقاً تريد السعادة وطرد الشقاء (ترى من تابع الذكر لا يضل ولا يشقى أبداً يقينًا)
????نختم اللقاء بالكلام مرة أخرى حول أسباب زيادة الإيمان ونقول: سنقبل على موسم عظيم نسأل الله أن يبلغنا إياه، وإذا ما بلغناه بأعمارنا
????نسأل الله أن نبلغه بقلوبنا، نريد أن نعيش أياماً قادمة ينظر الله إلى قلوبنا فيجد شوقاً إلى الأيام الفاضلة.
وهذا الشوق???????? بنفسه موطن من مواطن الأجر
الشوق لا تعرفه إلا لما تعرف???????? الحرم، الشوق لا تعرفه إلا لما تعرف ????????رمضان
الشوق لا تعرفه إلا لما تعرف???????? الحج هذا الشوق،
????عاصفة تمر بالقلب نفسك تكون موجود، تسمع الأذان في الحرم فتشعر عاصفة من المشاعر تودّ أن تنتقل إلى ذلك المكان! ومثله في رمضان، ومثله في الحج.
المقصود: ينظر الله إلى قلبك وأنت تذكر هذه الأيام الفاضلة، فيرى شوقاً لطاعته، فإذا كان هناك شوق للطاعة ستلين القلوب,
ما الذي يشوقنا للطاعة
????قلة عنايتنا بالدنيا????
أخذنا بأسباب زيادة الإيمان:
???? لا تنشغلوا عن القرآن
????لا تنشغلوا عن الرحمن
???? لا تنشغلوا بالدنيا،
????رأس كل خطيئة: حب الدنيا، التعلق بها، الطمع! كن طمِعاً في رحمة الله ، كن طمعاً في رضاه،
????اطمع أن ينظر الله إليك فينزل رحماته عليك.????
????اسأله سبحانه وتعالى بمنّه وكرمه وهو القادر على كل شيء أن يشرح صدورنا بالإيمان أن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا أن يكره لنا ويبغض لنا الكفر والفسوق والعصيان وأخص بذلك الشباب،
????اسأل الله أن ينزل عليهم رحماته، أسأل الله أن يحبب إليهم الإيمان حبًا جمًا، ويبغض إليهم الكفر والفسوق بغضًا جمًّا، اللهم آمين