???? التدبر يبعث على الخشية والخوف والرجاء والدمع:
وقد دلَّ على ذلك آيات منها:
أ ـ قوله تعالى:
(الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد) [الزمر: 23].
ب ـ وقوله تعالى:
(وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين) [المائدة: 83].
????قال ابن كثير:
"هذه صفة الأبرار، عند سماع كلام الجبار، المهيمن العزيز الغفار، لما يفهمون منه من الوعد والوعيد. والتخويف والتهديد، تقشعر منه جلودهم من الخشية والخوف، (ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) لما يرجون ويُؤمِّلون من رحمته ولطفه".
???? وقد وصف الله الذين أوتوا العلم بالخشوع والبكاء عند استماع القرآن،
قال تعالى:
(وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً، قل آمنوا به أولا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجداً، ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً، ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً) [الإسراء: