نور_الوحي
قال تعالى :
{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }(سورة يوسف - 53)
وواصلت امرأة العزيز كلامها قائلة: وما أنزه نفسي عن إرادة السوء، وما أردت بذلك تزكية نفسي؛ لأن شأن النفس البشرية كثرة الأمر بالسوء لميلها إلى ما تشتهيه وصعوبة كفها عنه، إلا ما رحمه الله من النفوس، فعصمها من الأمر بالسوء، إن ربي غفور لمن تاب من عباده، رحيم بهم. :leaves: المختصر في التفسير
من أعظم الأشياء ضررًا على العبد بطالته وفراغه، فإن النفس لا تقعد فارغة بل إن لم يشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره، (إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ) .
:leaves:ابن القيم، طريق الهجرتين
(إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)
الثقة بالنفس في مواطن الفتنِ هلَكة! :leaves: د. عبدالله السكاكر
." ومآ أبرئُ نفسي "
تُلمح لك بأن عليك أن تعترف أنك في حرب مستمرة مع نفسك ..
تضبطها فترة ..وتتفلت منك فترة ..
تؤلمك حينا ..وتسعدك أحيان ..
وهذا هو جهاد النفس
_________________